https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/issue/feedمجلة جامعة فزان العلمية2025-11-07T10:00:03+00:00Open Journal Systems<p>مجلة جامعة فزان العلمية FUSJ، مجلة دورية علمية محكمة نصف سنوية، تصدر عن جامعة فزان، وتعنى بنشر الدارسات والأبحاث التي لم يسبق نشرها والمتوافر فيها مقومات البحث العلمي من حيث أصالة الفكرة، ووضوح المنهجية، ودقة التوثيق، في التخصصات الإنسانية والتطبيقية المكتوبة باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية لذا فإن المجلة ترحب وتدعم جميع الأبحاث التي تحمل في طياتها أفكاراً حديثة ومبدعة لتشجيع الإبداع العلمي وإثراء المحتوى العربي بأبحاث مبتكرة.</p>https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/641تأثير الإبتكارات الهندسية في تحسين إدارة النفايات الإلكترونية2025-11-02T19:41:00+00:00وفاء الهادي الذيبedeebwafa@gmail.comزكية حسين عبدالقادرedeebwafa@gmail.comبسمة الهادي الذيبedeebwafa@gmail.com<p>تُسهم الابتكارات الهندسية بشكل أساسي في تطوير إدارة النفايات الإلكترونية، وتحويلها من عبء بيئي إلى فرصة اقتصادية من خلال التقنيات الذكية والتصميم المستدام. قيّمت هذه الدراسة الوعي العام والسلوكيات والتصورات المتعلقة بالنفايات الإلكترونية، ودور الحلول واللوائح الهندسية. أُجري استطلاع رأي على 390 مشاركًا من خلفيات تعليمية متنوعة (من الثانوية إلى الدراسات العليا) بين يناير وأبريل 2025. كشفت النتائج، التي تم قياسها باستخدام المتوسط الحسابي المرجح (المتوسط الكلي = 2.57)، عن مستوى متوسط إلى مرتفع من المعرفة بالنفايات الإلكترونية وتأثيراتها البيئية. ظهر إجماع قوي على الدور المحوري للهندسة الخضراء في التنمية المستدامة (المتوسط = 2.86). حدد المشاركون الحلول الهندسية المتقدمة مثل استعادة المعادن النادرة وإعادة التدوير الذكية كأكثر الطرق فعالية. كانت النتيجة الحاسمة هي أن سلوكيات التخلص من النفايات تتأثر بتوفر البنية التحتية المتخصصة أكثر من تأثرها بمستويات الوعي أو التكاليف. علاوةً على ذلك، لوحظ استعدادٌ كبيرٌ لدى المشاركين لدفع مبالغ إضافية مقابل الأجهزة الصديقة للبيئة، إلى جانب دعمٍ قويٍّ لقوانين تنظيمية صارمة تُلزم المُصنِّعين بالامتثال لها. تُسلِّط هذه النتائج الضوء على ضرورة وجود استراتيجية متكاملة تواكب الابتكار التكنولوجي، والتطبيق الفعّال للسياسات، وحملات توعية عامة مُوجَّهة، من أجل إرساء إطار عمل مستدام ودائري لإدارة النفايات الإلكترونية.</p>2025-11-02T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/642التحليل المورفومتري لحوض وادي درنة بأستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية2025-11-02T19:59:10+00:00مرعي راف الله سعد الفخاخريMareybreak@gmail.Com<p> هدفت هذه الدراسة إلى استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية كوسيلة متقدمة توفر أساليب آليه دقيقة في استخلاص الخصائص الموروفومترية لحوض وادي درنة، وبناء قاعده بيانات جغرافية ذات متغيرات مورفومترية للحوض؛ حيث أظهرت الدراسة أن الحوض له مساحه تبلغ 581.06 كم2، وأن طوله يبلغ حوالي 78.86 كم ، وقد سجل الحوض استطالة بقيمة 0.4<strong> ،</strong> ونسبة تضرس 11.40 م/كم وهو معدل متوسط يدل على أن الخطورة لا تحدث إلا في حالة الأمطار الفجائية؛ حيث تعمل على زيادة سرعة الجريان، وتقل نسبة الفواقد، ووصلت قيمة الوعورة إلى 1.31. وبما أن القيمة مرتفعة يعتبر السطح وعرا؛ وذلك لارتفاع قيمة التضرس الحوضي الذي أدى لاحتفاظ الحوض بوعورة سطحه. أما التكامل الهبسومتري فكانت قيمته 65%؛ مما يعني أن الحوض في مرحلة النضج الجيمورفولوجي، كما بينت دراسة خصائص شبكه التصريف أن الحوض يتكون من 1118 مجرى، توجد في خمس رتب بلغت مجموع أطوالها حوالي 874 كم ، في حين بلغت قيمة كثافة التصريف 1.98، وعدد تكرار المجاري 1.92، ومعدل بقاء المجاري 0.50<strong> ،</strong> وأن التكوينات الجيولوجية في الحوض يتكون من خمس تكوينات صاحبها ترسيبا نهريا، كما تميز الحوض بطابع انحداري شديد، وآخر جرفي حسب تصنيف وينج<strong>، </strong>كما أظهرت الخريطه الرقمية بأن 51.9% من مساحة الحوض كانت اتجاه انحدارها نحو [ الشمال ، شمال شرق ، شمال غرب ، شرق ]؛ أي بمساحة بلغت 294.8 كم2 ، وحوالي 48.1% كانت باتجاه [جنوب ، جنوب شرق ، جنوب غرب ، غرب ] بمساحة بلغت 273.5 كم2 من مساحة الحوض<strong> .</strong></p>2025-11-02T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/643المقومات الجغرافية للسياحة الصحراوية في الجنوب الغربي من ليبيا "دراسة في الجغرافيا الاقتصادية "2025-11-02T22:38:21+00:00امباركة صالح محمد ناجم mbarka_najem@lcdrd.ly<p>تُعد السياحة من أبرز القطاعات الاقتصادية في الدول النامية؛ لدورها في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل. وتتمتع ليبيا بإمكانات سياحية مهمة بفضل إرثها الحضاري وتنوعها الطبيعي، لاسيما في منطقة فزان الذي يشكل متحفًا طبيعيًا مفتوحًا بامتداداته الصحراوية ومعالمه التاريخية. تهدف الدراسة إلى إبراز الأهمية الاقتصادية للسياحة الصحراوية في فزان، وتحليل واقعها الحالي، وتحديد أبرز الفرص والتحديات، مع اقتراح رؤية تنموية مستقبلية.</p> <p>اعتمدت الدراسة على ثلاثة مناهج: الوصفي لدراسة الواقع السياحي، التاريخي لتتبع المراحل الزمنية للمواقع، والتحليلي لمعالجة البيانات والإحصاءات السياحية. أظهرت النتائج أن المنافذ الجوية هي الوسيلة الأساسية لدخول السياح؛ حيث بلغت نسبة الدخول 54.5% والخروج 55.1% عام 2024، مما يبرز دور النقل الجوي في دعم السياحة، ووجود تفاوت واضح في توزيع المنشآت الفندقية والبنية التحتية السياحية بين مدن فزان؛ إذ تتصدر سبها معدل 35% من عدد الفنادق والنزل (7 من أصل 17)، وقرابة 39% من العمالة (290 من أصل 743)؛ ما يُبرز دورها كمحور سياحي رئيسي. تليها مرزق بنسبة 25% في عدد الأسرّة، هذا يُشير إلى قدرة استيعابية جيدة رغم عدد الفنادق المحدود. كما أظهرت الدراسة ضعف التوزيع الجغرافي للخدمات السياحية وغياب الترويج الإعلامي، إضافة إلى إهمال العديد من المواقع الطبيعية والأثرية؛ مما قلل من الاستفادة من الإمكانيات المتاحة. خلصت الدراسة إلى أن منطقة فزان تمتلك موارد ضخمة للتنمية السياحية، لكن استثمارها يتطلب تخطيطًا استراتيجيًا يوازن بين البنية التحتية والترويج الإعلامي، ويوزع الخدمات بشكل متكامل، وأكدت النتائج أن تطوير هذا القطاع يسهم في خلق فرص عمل، وتنمية المجتمعات المحلية، والحفاظ على الإرث التاريخي، بما يجعله موردًا استراتيجيًا داعمًا للاقتصاد الوطني.</p>2025-11-02T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/644التنبؤ المبكر بالفشل المالي باستخدام نموذج كيدا: دراسة تطبيقية مقارنة بين المصارف التجارية الليبية والمصرية2025-11-02T22:46:11+00:00فرج عبد الكريم امخاطره araj.abdlkarem@uob.edu.lyعزالدين سعد صالح سعدezeddine.saed@uob.edu.ly<p> هدفت هذه الدراسة للتعرف على التنبؤ بالفشل المالي للمصارف التجارية الليبية (الوحدة، الجمهورية) والمصرية (الإسكندرية، القاهرة) للفترة الممتدة من 2019م حتى عام 2023م باستخدام نموذج Kida، اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم بوصف الظاهرة قيد الدراسة عن طريق جمع البيانات اللازمة وتحليلها وتفسيرها وتحليل البيانات المتحصل عليها، وتطبيق أدوات ومؤشرات نموذج Kida على المصارف محل الدراسة، وتم الاعتماد في هذه الدراسة على القوائم المالية لهذه المصارف للفترة الممتدة من 2019 حتى عام 2023 م. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: قبول الفرضية الأولى التي تنص على أنه "يمكن التنبؤ بالفشل المالي بتطبيق نموذج كيدا في المصارف التجارية الليبية "، وقبول الفرضية الثانية التي تنص على أنه "يمكن التنبؤ بالفشل المالي بتطبيق نموذج كيدا في المصارف المصرية"، بينما تم رفض الفرضية الثالثةوالتي تنص على " توجد فروق ذات دلالة احصائية بين نتائج نموذج كيدا عند تطبيقه على المصارف الليبية والمصارف المصرية".</p>2025-11-02T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/645تقييم تلوث المعادن الثقيلة في بعض مياه الآبار ومحطات التحلية بمنطقة تراغن2025-11-07T09:45:05+00:00ختام عبد القادرbdalqadrkhtam7@gmail.comفاطمة إسماعيل العربيbdalqadrkhtam7@gmail.comحميدة فرج يوسفbdalqadrkhtam7@gmail.comنجوى حسن الشاميbdalqadrkhtam7@gmail.com<p>تهدف هذه الدراسة إلى تقييم مستويات التلوث بالمعادن الثقيلة في مياه الآبار ومحطات التحلية بمنطقة تراغن، جنوب ليبيا، بهدف تحديد المخاطر الصحية المحتملة والامتثال للمعايير الليبية والدولية لمياه الشرب. تعتمد منطقة تراغن بشكل أساسي على هذه المصادر المائية لتلبية احتياجات السكان من المياه، خاصة مع تزايد النشاطات الزراعية والصناعية. تم جمع عينات من تسعة مواقع، شملت خمسة آبار وأربع محطات تحلية، خلال الفترة الممتدة من يناير إلى مارس 2024. تم تحليل العينات باستخدام جهاز الامتصاص الذري (Atomic Absorption Spectrometer) لتحديد تركيزات سبعة عناصر ثقيلة رئيسية: الكروم (Cr)، المنجنيز (Mn)، الكوبالت (Co)، النيكل (Ni)، النحاس (Cu)، الزنك (Zn)، والكادميوم (Cd).أظهرت النتائج أن تركيزات الكروم والمنجنيز كانت موجودة في عينات محددة، حيث بلغ تركيز الكروم في عينة واحدة 0.03140 ملغ/لتر، وهو أقل من الحد المسموح به وفق المعايير الليبية والعالمية (0.05 ملغ/لتر). كما كانت تركيزات المنجنيز المكتشفة أقل بكثير من الحد الأقصى المسموح به (0.5 ملغ/لتر)، مما يشير إلى أن مستويات هذين المعدنين ضمن الحدود الآمنة للاستهلاك البشري. أما بالنسبة لبقية العناصر الثقيلة مثل الكوبالت، النيكل، النحاس، الزنك، والكادميوم، فلم يتم اكتشاف أي منها في العينات، مما يعزز سلامة هذه المياه فيما يتعلق بهذه المعادن.</p> <p>تشير الدراسة إلى أن المياه في منطقة تراغن آمنة بشكل عام للاستهلاك البشري من حيث محتوى المعادن الثقيلة، مع عدم وجود مؤشرات على تلوث خطير. ومع ذلك، فإن استمرار الأنشطة الزراعية والصناعية في المنطقة قد يؤدي إلى تراكم هذه العناصر في المياه بمرور الوقت، مما يبرز الحاجة إلى مراقبة دورية ومستمرة لجودة المياه</p>2025-11-06T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/646فعالية قواعد القانون الدولي الإنساني في حماية الأعيان المدنية (من النص إلى الممارسة)2025-11-07T10:00:03+00:00خالد سعد الفائدي khald1060@gmail.com<p> يشكّل القانون الدولي الإنساني الإطار القانوني الذي يهدف إلى الحد من ويلات النزاعات المسلحة، وذلك عبر إرساء قواعد تحمي المدنيين والأعيان المدنية التي لا علاقة لها بالعمليات العسكرية. وتكتسب حماية الأعيان المدنية أهمية خاصة نظرًا لارتباطها المباشر بحياة السكان المدنيين واستمرار بقائهم، مثل: المساكن، المدارس، المستشفيات، شبكات المياه والطاقة.</p> <p> أولت اتفاقيات جنيف والبروتوكولات الإضافية، إضافة إلى الاتفاقيات الدولية الأخرى، عناية كبيرة بمبدأ التمييز بين الأهداف العسكرية والأعيان المدنية، وأكدت على مبدأي التناسب والضرورة العسكرية باعتبارهما ضمانتين أساسيتين للحد من آثار النزاعات على المدنيين، غير أن التطبيق العملي لهذه القواعد يثير إشكاليات عدة، من أبرزها الغموض في تعريف بعض المفاهيم القانونية، والتوسع في استخدام مبررات "الضرورة العسكرية"، بما يسمح بارتكاب انتهاكات جسيمة تطال البنية التحتية الحيوية للمدنيين. هذا الواقع يفرض التساؤل حول مدى كفاية النصوص الحالية، وضرورة تطوير آليات المساءلة والرقابة بما يعزز من حماية الأعيان المدنية، ويضمن مساءلة مرتكبي الانتهاكات.</p>2025-11-06T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025