مجلة جامعة فزان العلمية
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ
<p>مجلة جامعة فزان العلمية، مجلة دورية علمية محكمة نصف سنوية، تصدر عن جامعة فزان، وتعنى بنشر الدارسات والأبحاث التي لم يسبق نشرها والمتوافر فيها مقومات البحث العلمي من حيث أصالة الفكرة، ووضوح المنهجية، ودقة التوثيق، في التخصصات الإنسانية والتطبيقية المكتوبة باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية لذا فإن المجلة ترحب وتدعم جميع الأبحاث التي تحمل في طياتها أفكاراً حديثة ومبدعة لتشجيع الإبداع العلمي وإثراء المحتوى العربي بأبحاث مبتكرة.</p>ar-IQمجلة جامعة فزان العلمية2958-7646المعتقدات الدينية لسكان فزان القدماء (عبادة الثيران)
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/382
<p>لاريب أن دراسة المعتقدات من الأهمية بمكان إلى حد أنه لا يمكن التأريخ لذهنيات الشعوب دون الغوص في موروثها العقائدي والذي مهما كان بعيدًا في الزمان سيظل عنصر تأثير في حياتهم الدينية والاجتماعية وعلى هذا فإن الورقة تهدف إلى التوغل في الزمن الماضي للبحث عن بعض الأفكار والتصورات الروحانية والوجدانية وكذا المعتقدات والقيم والمنظورات الإيديولوجية الخاصة بعبادة الحيوانات ( الثيران ) التي تبناها وانقاد إليها سكان فزان القدماء ومن ثم اعتقدوا وآمنوا بها.</p> <p>ومن منطلق محاولة التعرف على جذور أو تحديد الشكل الأصلي لهذا المعتقد الديني تنقلت الورقة بين التحليل والمقارنة والاستنباط، وخلال فترة زمنية تعود للألفية الثامنة قبل الميلاد وبعدها ضمن المجال الجغرافي لواحات إقليم فزان ومرتفعاته ووادي النيل المصري، كما أبرزت الورقة ماهية الإله وتجلياته وكذا رموزه، ومن الافتراض القائم على أن الثيران كانت ضمن مظاهر البيئة التي لفتت انتباه الفزاني القديم؛ فرأى في الثور نموذجا أعلى للقوة الجسمانية والإخصابية ( القدرة على الخلق والتكاثر واستمرار الحياة ) في المسرح الطبيعي الذي يعيش فيه.</p> <p>كما تناول البحث آراء وافتراضات العلماء المختلفة مع اعتقاد الباحث حول الأسباب والدوافع الكامنة وراء ما حظيت به الثيران من توقير وتبجيل وعبادة، كما تطرقت الورقة إلى مجموعة الشعائر والطقوس الدينية والاحتفالات الدورية التي ارتبطت بعبادة الثيران في المجتمع الفزاني القديم والتي ما زال بعضها مختزلاً في الذاكرة الجماعية للسكان.</p>سالم محمد عبد الله هويدي
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11135دور الجرمنت في دعم ثورات القبائل الليبية ضد الاستيطان الروماني خلال عصر الإمبراطورية الرومانية (30 ق. م -429 م)
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/383
<p>تتناول هذه الدراسة دور قبيلة الجرمنت في دعم ثورات القبائل الليبية ضد السيطرة الرومانية خلال عصر الإمبراطورية الرومانية منذ أعتلى الإمبراطور أغسطس سنة 30 ق. م عرش الإمبراطورية الرومانية وحتى الغزو الوندالي لشمال أفريقيا عام 429 م.</p> <p> وتهدف هذه الدراسة إلى إبراز دور قبيلة الجرمنت في دعم ومساندة القبائل الليبية في ثوراتها ضد السيطرة الرومانية، والكشف عن إسهامات قبيلة الجرمنت في حركه المقاومة الوطنية ضد الاستيطان الروماني، ومعرفة دور قبيلة الجرمنت في بناء وتأسيس التحالفات والاتحادات القبلية بينها وبين القبائل الليبية الأخرى.</p> <p> وقد اتبعت في هذه الورقة المنهج التاريخي السردي التحليلي الذي يقوم بسرد الأحداث التاريخية وتحليلها.</p> <p> وتكمن أهمية هذه الدراسة في إضافة بعض المعلومات التي تتعلق بتاريخ القبائل الليبية وحركة المقاومة الوطنية ضد الاستيطان الروماني.</p> <p> ومن النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة</p> <ul> <li class="show">كان لقبيلة الجرمنت دوراً مهماً في دعم ومساندة معظم الثورات التي قامت بها القبائل الليبية ضد الاستيطان الروماني.</li> <li class="show">شكلت قبيلة الجرمنت العديد من التحالفات والاتحادات السياسية مع القبائل الليبية الأخرى.</li> <li class="show">كان لقبيلة الجرمنت دور كبير في دعم وإنجاح ثورة تاكفريناس وذلك من خلال الفرق العسكرية التي شاركت بها والدعم اللوجستي لهذه الثورة.</li> <li class="show">ومن التوصيات التي تتعلق بهذه الورقة:</li> </ul> <p> * الاهتمام والمحافظة على المعالم الأثرية والنقوش الكتابية والعمل على ترميمها وصيانتها باعتبارها المصدر الأساسي لكتابة التاريخ.</p> <p>* ترجمة كافة النقوش والنصوص الكلاسيكية التي تتعلق بتاريخ ليبيا القديم</p>عمران أحمد حسين الشريف
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-113647وادي تاجنت ( دراسة مسحية تحليله مقارنة )
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/384
<p> إن التركيب الجيولوجي لمنطقة فزان <sup>(<a href="#_ftn1" name="_ftnref1">[1]</a>)</sup> والتي تتميز باختلاف تضاريسها عبر حقب زمنية متعاقبة لخصها العالم الجيولوجي الإيطالي تاريخ طبقات الأرض بفزان في المجلد الذي أصدرته الجمعية الملكية الإيطالية عام 1939م بقوله: " في أواخر العصر الأركي كانت فزان لاتزال جزء من الكتلة القارية إلا أنه حدثت خلال العصر الباليوزوي وهو العصر الذي وضحت فيه أمارات الحياة، كبقايا أنواع الحيوان البسيطة والدنيئة، وقشر المحار والقواقع وجذوع الحيوانات المائية ورؤوسها والأعشاب البحرية وبقايا الديدان البحرية والقشريات،( حسين 2012م – ص 32 )، بالإضافة إلى حدوث انخفاضات في القشرة الأرضية كانت نتيجتها توغل مياه البحر وابتلاعها لأجزاء كبيرة من اليابسة " ( أيوب – 1969م – ص 18 ) ( أنظر الشكل رقم 1 ) ، وتعتبر منطقة الدراسة من ضمن اللوحتين الإقليميتين المتمثلة في جزءه الشرقي من حوض الحمادة الحمراء وجزءه الغربي المتمثل في حوض سرت، ويعد منخسف هون الوحيد الذي يظهر في منطقة حوض سرت، ويشكل الحد الفاصل بين التركيبين وتتصف الطبقات بصفة عامة بأنها أفقية عدا منطقة شرق المنخسف حيث يكون الميل في اتجاهي الشرق والشمال الشرقي، والتراكيب الرئيسية في المنطقة هي الصدوع التي تكون الحدود الشرقية والغربية لمنخسف هون والتي تقطعها صدوع أخرى لها اتجاهات شرق وشمال وشرق، ويبلغ طول هذا المنخسف حوالي 112 كيلومتر، ويتراوح عرضه بين 40-5- كيلومتر وترجح بعض الدراسات أن منخسف هون تكون قبل بداية العصر الطباشيري المتأخر ( الهوني – 2008م – ص 36 )،</p> <p> </p> <p><a href="#_ftnref1" name="_ftn1"></a></p>الأمين على الأمين عبد العاطي
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-114872الزراعة ونظام الري في إقليم فزان قديما ( الفقارة أنموذجا)
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/385
<p>يعد نظام الفقارة من أهم نظم السقي بمنطقة فزان، والنظام ببساطة هو قناة تحفر من مكان مرتفع نسبيًا، وتتوافر به مياه جوفية، ثم ينقل الماء تحت الأرض إلى مسافات طويلة عبر نفق طويل، وتتخلل هذا النفق بئر عمودية كل أمتار عدة، وينساب الماء بفعل الجاذبية انسيابًا بسيطًا إلى أن يصل إلى القناة؛ حيث القرية والأرض الخصبة ليسقيها.</p> <p>وإنّ الهدف من الموضوع هو التعريف بالفقارات، وأماكن انتشارهاودورها في ري مناطق واسعة تمتد إلى آلاف الكيلومترات، ومايترتب عليها من فائض في الإنتاج الزراعي الذي سرّع في زيادة الكثافة السكانية</p>رجاء مصطفى موسى
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-117395القيمة التاريخية والجمالية للمعالم الطبيعية في إقليم فزان وسبل استثمارها سياحياً ( منطقة أكاكوس نموذجاً )
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/386
<p>يحتضن إقليم فزان (Fezzan) تراثاً مادياً وثقافياً خالداً، وبه مقومات سياحية طبيعية وتاريخية وثقافية ودينية منتشرة في معظم المدن والقرى، والتي تشهد على منجزات الإنسان عبر مراحل التاريخ التي عاشها قديماً، حيث تعد منطقة الأكاكوس من أهم المعالم الطبيعية التي تمثل قيمة تاريخية وجمالية متنوعة منذ عصور ما قبل التاريخ، وهي تتدرج من كهوف الإنسان القديم ونقوشه، إلى مجموعة من الأقواس والأخاديد التي تحجرت على ضفاف الأنهار القديمة، حين كانت الصحراء منطقة خصبة، بما فيها من عبق التاريخ وروعة الآثار، كل هذا التنوع التاريخي والأثري والبيئي جعل من منطقة الأكاكوس منطقة جذب للسياح من مختلف بلدان العالم، لأن عظمتها وجمالها، والرسالة التي تحملها تثير فضول أي شخص، مما جعل هذه المنطقة تصنف من قبل منظمة اليونسكو تراثاً عالمياً عام 1985م .</p> <p> <strong>أسباب اختيار البحث</strong> بسبب ما يحدث من تشويه الأثار أو تدميرها من بعض أفراد المجتمع، سواء كان ذلك متعمداً أو غير متعمد، وتأتي أهمية هذا البحث في التعرف على أهم الموارد الطبيعية بالمنطقة، وسبل استثمارها سياحياً، والوقوف على معوقات القطاع السياحي بها، بهدف زيادة حركة السياحة في ليبيا.</p> <p><strong>ويهدف هذا البحث</strong> إلى إبراز القيمة التاريخية والجمالية في منطقة الأكاكوس، ومدى أهميتها بإقليم فزان في تطوير وتنمية قطاع السياحة، وجذب السياح الذين يشكلون مورداً اقتصادياً وتنموياً هاماً للإقليم، والتعرف على أسباب ضعف الجذب السياحي بالأكاكوس، كما يركز البحث على استعراض أوجه القصور من جانب المهتمين، والمتعلقة بالإهمال، وتجاهل تطور القطاع السياحي، على الرغم من القيمة التاريخية والجمالية لمنطقة الأكاكوس.</p>*فوزيـة سعيد عمـار
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-1196121دور مدن وحواضر فزان التجاري من خلال كتابات الجغرافيين والرحالة في الفترة من ق5-9هـ/ ق11-15م
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/387
<p>يشغل إقليم فزّان نطاقًا واسعًا من الصحراء الكبرى، ويزخر بالعديد من المدن والحواضر التي تعد بمثابة مراكز تجارية، إذ من خلال هذا البحث حاولنا إعطاء صورة واضحة عن هذه المراكز باعتبارها مظهرا من مظاهر الحضارة الإسلامية، حيث تم التعريف بأشهر مدن وحواضر فزان في الفترة من القرن 5-9هـ/11-15م، وأهم المنتجات الزراعية والصناعية والتجارية التي زخرت بها أسواقها، كما تم التطرق للطرق والمسالك ودورها في تسهيل وتسيير الحركة التجارية البينية بين مدن وحوضر فزان من جهة، وبينها وبين مدن شمال ليبيا ومدن ما وراء الصحراء من جهة أخرى.</p>مراد خليفة المختار كورة
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11122130دور فزان في نقل الثقافة العربية الإسلامية إلى أواسط افريقيا " القرن الثالث الهجري/ الثامن الميلادي"
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/389
<p>يتناول البحث دور منطقة فزان الليبية في نقل الثقافة العربية الإسلامية إلى أواسط أفريقيا خلال القرن الثالث الهجري/ الثامن الميلادي. يهدف البحث إلى استكشاف التاريخ والجغرافيا لفزان، وتحليل تأثير الفتوحات الإسلامية، وتقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي لهذه المنطقة في تعزيز الروابط الثقافية بين شمال وأواسط أفريقيا. اعتمد الباحث على منهج تاريخي تحليلي لدراسة دور فزان كمركز حضاري وتجاري أسهم في انتشار الإسلام والثقافة العربية عبر طرق التجارة والحج. من أهم النتائج التي توصل إليها البحث أن فزان كانت مركزًا حيويًا للتفاعل الثقافي والتجاري بين الشعوب، مما أدى إلى تمازج الثقافات وتأثيراتها المتبادلة. وأوصى البحث بتعزيز الدراسات حول تاريخ فزان والحفاظ على تراثها الثقافي، وتطوير السياحة الثقافية فيها.</p>حنان إبراهيم محمد كحول الورفلي
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11131150 علماء فزان وجهودهم من خلال النوازل الفقهية تذييل المعيار أنموذجاً في الفترة من 1020هـ - 1139هـ/ 1611-1726م
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/390
<p>إن الدراسة والبحث في موضوعات تهتم بتاريخ ليبيا، لها أهميتها الكبرى بالنسبة للتاريخ الوطني، ومن هنا تكمن أهمية البحث في تاريخ وحضارة فزان كونه يشكل جزء من تاريخ ليبيا، ومكمل لها ولحضارتها الضاربة في أعماق التاريخ، ويعود سبب وقوف الباحث عند علماء فزان من خلال كتاب تذييل المعيار لصاحبه الشيخ عبدالسلام التاجوري، لاهتمام الباحث بالنوازل الفقهية، وما تضمنته كتب الفتاوى من معلومات تاريخية، قلما نجدها في المصادر الاعتيادية التي ألفت لغرض التاريخ، ويهدف الباحث من خلال موضوع علماء فزان وجهودهم في النوازل الفقهية، اعتمادا على تذييل المعيار كنموذج، وتحديد الفترة الزمنية من 1020هـ كتاريخ تقريبي لبداية الإفتاء لعلماء فزان في تذييل المعيار، والتوقف عند تاريخ 1139هـ لوفاة أخر علماء فزان المذكورين في تذييل المعيار، للتعريف بعلماء فزان ومكانتهم ومن ثم علاقتهم وصلتهم بباقي علماء ليبيا لاسيما طرابلس، ومن ثم الوصول للأهمية الكبرى وهي معرفة المواضيع المطروحة التي يمكن من خلالها التعرف على حياة المجتمع في فترة الدراسة، ومن ثم نسهم في الوقوف عند القضايا التي يمكننا أن نبني عليها واقعنا المعاش، ونستشرف بها مستقبل فزان ومن ثم ليبيا، وتكون في الوقت نفسه مساهمة في المحافظة على الإرث الحضاري لفزان. انطلاقا من إشكالية البحث المتمثلة في: هل لعلماء فزان دور في الحياة بمختلف نواحيها؟ وهل كانت لهم مكانتهم في المجتمع وبين علماء عصرهم؟.</p> <p> </p>إبراهيم النوري السليني
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11151167النشاط التجاري في إقليم فزان أسرة بني الخطاب أنموذجاً (306 هـ - 568هـ / 918 – 1172م) .
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/391
<p>يعد إقليم فزان من الأقاليم الليبية، التي أدت دوراً مهماً في التجارة الصحراوية ورواجها في فترة العصر الوسيط.</p> <p>وستتناول هذه الدراسة نموذجاً لأحد الأسر، التي ساهمت في النهوض بهذا الإقليم تجارياً، خلال القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي، وهي أسرة بني الخطاب التي اتخذت من مدينة زويلة بفزان عاصمة لدولتها، وتسليط الضوء على دورها في الاهتمام بالتجارة في هذه المنطقة، حيث استخدمت الباحثتان المناهج العلمية في كتابة البحث كالمنهج الاستقرائي التحليلي الذي يساعد في وصف وتحليل الوقائع التي حدثت خلال هذه الفترة، موضحتا الأسباب والدوافع وراء اهتمام هذه الأسرة بجانب التجارة والوصول إلى نتائج مهمة توضح الدور الذي أدته في هذا المجال، والتنبؤ واستقراء التطورات التاريخية التي مر بها موضوع الدراسة</p> <p> كما استخدمت الباحثتان أيضاً المنهج الوصفي لوصف المشكلة التاريخية مثلما وجدت في الواقع، وتحليلها وتفسيرها بشكل علمي يساعد على فهم أحداثها، مع استخدام بعض المناهج العلمية الأخرى إذا تطلب الأمر</p>نعيمة عبدالمولى سالم أحمدسميرة سالم أحمد عتيق
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11168186مظاهر الحياة الاجتماعية في إقليم فزان خلال العصر الإسلامي
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/392
<p>يقصد بالحياة الاجتماعية في أي بلد من البلاد، ذكر عناصر المجتمع وطبقاته، من حيث الجنس والدين، وعلاقة كل من هذه الطبقات بعضها ببعض، ثم بحث نظام الأسرة وحياة أفرادها وما يتمتع به كل واحدة منهم، كما تشمل دراسة ووصف قصور الحكام ومجالسهم، وكذلك العادات والتقاليد المتبعة في احتفالاتهم واعيادهم، والمواسم والولائم والحفلات، ووصف المنازل، وما فيها من أثاث وطعام وشراب ولباس، وما إلى ذلك من مظاهر المجتمع.</p> <p>وقد لقيت الدراسات الاجتماعية في الفترة الأخيرة عناية كبيرة من الباحثين، وذلك لأهمية الموضوع وعلاقته بتفسير الظواهر الاجتماعية السائدة في أيامنا هذه، والتي تعود جذور كثير منها إلى فترات موغلة في القدم، وذلك أن هذا النوع من الدراسات يُمكِّن من إماطة اللثام عما كان يجري في تلك الفترة، وكيف كانت العلاقات الانسانية بين العناصر السكانية ومختلف طبقاتها، التي تسكن المنطقة، ومنطقة الدراسة في هذا البحث إقليم فزان، إقليم من ثلاثة هي ما نعرفه اليوم باسم ( ليبيا ).</p> <p>عليه تكمن الأهمية العلمية للبحث في دراسة التاريخ الاجتماعي لإقليم فزان، التي تكسب أهمية بالغة، في كونها تكشف عن أهم الجوانب في نمط حياة العناصر السكانية وطبقاتهم المختلفة، التي كانت تقطن هذا الإقليم، وعاداتهم وتقاليدهم خلال فترة التاريخ الإسلامي.</p> <p>ومن هنا جاء سبب اختيار الموضوع لإن دراسة الظواهر الاجتماعية في إقليم فزان لم تنل قسطًا وافرًا من البحث والتنقيب، رغم أهمية دراسة مثل هذه المواضيع.</p> <p>ولتحقيق ذلك وضع هدف محدد، وهو الوقوف على المظاهر الاجتماعية التي سادت إقليم فزان، للتعرف على أهم العناصر السكانية، ومناطق استقرارها في الإقليم، ومعرفة طبيعة حياتهم بشكل عام.</p> <p> </p> <p> </p> <p> </p>فتحية محمد خير الوداني
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11187206إقليم فزان خلال العصر الوسيط، دراسة جوانب من تاريخه الحضاري من خلال كتب الجغرافيا والرحلة
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/393
<p>تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على إقليم فزان الغني بتاريخه الحضاري خلال العصر الوسيط؛ وذلك من خلال الاعتماد على المصادر الجغرافية وكتب الرحلات، والتي تعد مصادر قيمة توفر نظرة شاملة للتطور التاريخي للإقليم. حيث تقدم وصفاً دقيقاً للبيئة الطبيعية والجغرافية لإقليم لفزان، كما تكشف عن بعض الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المهمة. وعلى الرغم من أن نصوص هذه المصادر قد تكون محدودة في بعض الأحيان، إلا أنها تمنحنا فهماً أعمق للتاريخ الوسيط لإقليم فزان، وتساهم في بناء صورة أكبر وأكثر شمولية له، فمن خلال تحليل هذه المصادر بعناية، يمكن للباحثين والمؤرخين بناء سرد تاريخي دقيق ومفصل لفزان خلال العصر الوسيط.</p> <p>وهنا تجدر الإشارة إلى أهمية إقليم فزان خلال الفترة الوسيطية، وذلك مرتبط بأهمية موقعه الاستراتيجي على طرق قوافل الحج والتجارة، حيث اتخذه كل من حجاج المغربين الأوسط والأقصى، وكذا حجاج بلاد السودان نقطة عبور مهمة للوصول إلى بيت الله الحرام، وهنا نجد الكثير من الأوصاف لهذا الإقليم والمدن التابعة له بكتب الرحلة التي رصدت له نصوصا تاريخية تصف أهميته ومعالمه في إطار الوصف العام لطريق الذهاب والعودة.</p> <p> </p>خديجة بورملة
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11207219قصور فزان وأهميتها التاريخية
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/395
<p>من أهم الأقاليم الصحراوية واحة فزان الغناء المعروفة بمياهها الجوفية؛ ما جعلها جسرا للتواصل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي بين الشمال والصحراء في جنوب إفريقيا، وبفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي أنشأ سكانها مجمعات عمرانية هي في الأصل قصور تعيش فيها عائلات رفقة خدمها.</p>آمال هاشمي
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11220226الأحوال الاجتماعية لإقليم فزان في القرن الأول الهجري/السابع الميلادي
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/396
<p> تتلخص هذه الدراسة في دراسة وإبراز الأحوال الاجتماعية لإقليم فزان في القرن الأول الهجري/السابع الميلادي، حيث أنه من المعروف تاريخيا أن الفتح الإسلامي لإقليم فزان قد مر بمرحلتين: المرحلة الأولى سنة (22ه/641م)، والمرحلة الثانية سنة (49ه/669م)، ولقد كان لهذا الفتح أثره الكبير على الأحوال الاجتماعية لإقليم فزان، حيث كانت البيئة السكانية المتواجدة به متنوعة ومتعددة؛ فمنها من رفض في البداية الدخول في الإسلام، ومنها من دخله عن طيب خاطر؛ وذلك لأن الفتح الإسلامي ارتكز على عدة محاسن ومبادئ إسلامية متمثلة في منهجية تعامل المسلمين مع سكان المناطق المفتوحة، واللين وحُسن المعاملة، وقد رافق هذا الفتح انتشار الإسلام، واللغة العربية، والعادات والتقاليد الإسلامية التي لقيت قبولاً حسناً، وإعجاباً لدى البربر إلى حد أن الكثير من القبائل البربرية بدأت تراجع أنسابها وتصلها بأصول عربية.</p> <p>وتُعد حركة التعريب هذه انتصاراً للغة العربية أكثر منها انتصاراً للعنصر العربي في تلك البقاع النائية في الجنوب الليبي، حيث كان انتشار الإسلام بين بربر إقليم فزان أسرع من انتشار اللغة العربية؛ وذلك عبر الدعاة والفاتحين العرب، ونزوح قبائل عربية طيلة عهدي الخلافة الراشدة والدولة الأموية التي اختلطت بالسكان الأصليين، وكونت هذه التركيبة بعد دخولها الإسلام الذي أثر كثيراً على الأحوال الاجتماعية، وعلى العادات والتقاليد لإقليم فزان.</p>حميدة منصور حسن بوشعرايةفتحية عبد العزيز محمد العفوري
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11227245الإعلام بمشاهير علماء فزان خلال القرنين الثالث والرابع الهجريين
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/397
<p>تعالج هذه الورقة البحثية الدور العلمي لعلماء وفقهاء وأدباء ليبيا خلال القرنين الثالث والرابع الهجريين - الثامن والتاسع الميلاديين- في إقليم فزان تحديدا.فقد دفعت أحوال البلاد الليبية منذ الفتح الإسلامي وانتشار تعاليمه بين المجتمع الليبي، إلى انتعاش وازدهار الحياة العلمية في إقليم فزان، بحيث لمعت العديد من الشخصيات العلمية كان لهما صدى واسعا في فزان وخارجها، وتركوا أثراً طيباً على ثقافة أهل فزان وحولها، وظهرت بصماتهم الجلية في الحياة العلمية، وخصوصا في المجالين: الفقهي والأدبي<strong>.</strong></p>إبراهيم أحمد النبوت
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11246257دور مدينة زويلة في تجارة الرقيق منذ الفتح الإسلامي حتى سقوط دولة بني الخطاب. والآثار المترتبة عليها. 22هـ -568 هـ \ 642-1172م
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/398
<p><strong> </strong>تعتبر مدينة زويلة من أهم المدن الليبية في إقليم فزان خلال العصر الوسيط، حيث ارتبطت في نشأتها وتطورها بموقعها الجغرافي المهم. هذا الموقع المتميز أعطاها دوراً حيوياً في حركة التبادل التجاري، وهمزة الوصل بين بلاد السودان ودول الساحل، وزاد من أهميتها وشهرتها باعتبارها إحدى أهم المراكز التجارية في جلب الرقيق من بلاد السودان وتصديره إلى دول العالم الإسلامي. تهدف الدراسة إلى معرفة البدايات الأولى لنشأة وازدهار تجارة الرقيق في المدينة خلال فترة قيد الدراسة .وبفضل استخدام المنهج التاريخي وبعض آلياته من سرد وتحليل واستنتاج ،توصلت الدراسة إلى فك بعض الإشكاليات المطروحة المتعلقة بموضوع الدراسة، ومن خلال الدراسة أيضاً تبين لنا الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتجارة الرقيق على واقع المدينة.</p>محمد امحمد أبوغرارة عبد الحفيظ
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11582280مقاومة الفزانيين لقوات الاحتلال الإيطالي وطردهم من فزان 1913-1914م
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/399
<p> تتمحور الدراسة حول (مقاومة الفزانيين لقوات الاحتلال الإيطالي وطردهم من فزان 1913-1914م)، مركزة على سياسة إيطاليا وأطماعها الاستعمارية في ليبيا، من خلال تطبيق سياسة تمهيدية سلمية قبيل الاحتلال العسكري، كما ستتطرق الدراسة للآثار السلبية التي نتجت عن اتفاقية أوشي لوزان عام 1912م على حركة المقاومة الوطنية في مناطق فزان، وكذلك ستهتم الدراسة برموز قيادات الجهاد ضد الاحتلال الإيطالي لفزان، وكان من أبرزهم المجاهدان: محمد بن عبدالله البوسيفي و سالم بن عبد النبي الزنتاني ودورهما القيادي ضد الاحتلال الإيطالي لفزان.</p>صلاح صالح عبد المولى حسين
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11281293عروش الفزازنة في تونس: من الاستقرار إلى الانصهار
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/400
<p> تسمى التفرعات القبلية والتجمعات السكنية المرتبطة برباط الدم والقربى في تونس بالعروش، والعرش الواحد منها يجمع في الغالب أفراداً من قبيلة أو فخذاً منها، أو مجموعة أفراد بينهم صلات اجتماعية من وشائج النسب الواحد.</p> <p> وقد شهدت فترات متفاوتة من تاريخ ليبيا هجراتٍ لأفرادٍ وعوائل وقبائل ليبية إلى تونس وغيرها، جراء الحروب والنفي، نتج عن بعضها تكوين جماعات احتفظت بمسمياتها وجذورها وأزيائها ولسانها وعاداتها وثقافاتها.</p> <p> وبرز المكون الفزاني المهاجر إلى بلاد تونس كما غيره من القبائل والأعراق الليبية، من حيث احتفاظه بهويته وزيه ورسومه الاجتماعية ووشائج روابطه الأصيلة، حتى اشتهر الفزازنة في تونس لدرجة أن حيّاً كاملاً في تونس العاصمة يسمى إلى اليوم( نهج الفزازنة)، بسبب غلبة أهل فزان على المكان وقرارهم به وصبغهم إياه بطابعهم الفزاني، وشكلوا كغيرهم من المهاجرين ما عرف بالعرش الفزاني، وهو تجمع عوائل وقبائل أهل فزان في تونس في تنظيم مجتمعي إداري له مزاياه وصفاته وعاداته وأسلوب حياته ونمط تعاملاته، لدرجة أن الفن الشعبي الفزاني غلب على غيره من فنون الناس، فاشتهر في تونس إلى اليوم فن يسمى الفزاني، وهو نسخة واضحة من المرسكاوي الفزاني.</p> <p> وهذا البحث وصف للعروش الفزانية وأحوال أهل فزان المعيشية في دار قرارهم تونس، ومظاهر حياتهم ومعاشهم، وقياس مدى تأثيرهم في المجتمع التونسي إدارياً واجتماعياً وثقافياً، بهدف تتبع أطوار تكون العروش القبلية الفزانية، ونمط حياتها، وعلاقتها بالمهاجرين الليبيين وبأهل تونس بشكل عام.</p>عبدالله علي نوحمنى عبداللطيف الهوني
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11294316الأوضاع التعليمية والصحية في إقليم فزان 1951- 1969م
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/401
<p> البحث يسلط الضوء على الأوضاع التعليمية والصحية في إقليم فزان بعد استقلال ليبيا، حيث يظهر البحث حالة الإقليم قبل الاستقلال لاسيما التعليمية والصحية، ويحاول تتبع مراحل الخطط التنموية التي أقرتها حكومات ليبيا إبان عهد المملكة في قطاع التعليم والصحة، والمجهودات المبذولة في هذا الشأن، حيث اعتمد البحث للوصول إلى الحقيقة على مجموعة من الوثائق والمصادر التي تناولت الموضوع.</p>المبروك محمود صالح سليمانعبد الحميد ابسيس شعيب
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11316335اللجنة الرباعية في فزان -أبريل 1948م
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/403
<p>تتناول هذه الدراسة وضع إقليم فزان بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، والاطماع الفرنسية الاستعمارية في الجنوب الليبي، وكذلك التطورات الإقليمية والدولية، والمحاولات الفرنسية المستمرة للمحافظة على بقائها في فزان، والموقف الفرنسي من تطلعات ورغبات الليبيين في الاستقلال، وقد أنشأ سكان إقليم فزان جمعية سرية أخدت على عاتقها توعية المواطنين بأهداف وأطماع فرنسا، وفضح مشروعها الاستعماري في فزان، وفصله عن باقي أجزاء ليبيا وضمه للمستعمرات الفرنسية، وبعد ذلك مجيء اللجنة الرباعية لفزان واستقبال الأهالي لها، والتوصيات والقرارات التي أصدرتها اللجنة بعد انتهاء الزيارة.</p>امل محمد الاجوادسالم فرج السويدي
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11336343التنمية الاقتصادية في ولاية فزان وكيفية تطويرها من خلال تقارير الأمم المتحدة (1951-1963م)
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/404
<p>تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على التنمية الاقتصادية في ولاية فزان، وكيفية تطويرها من خلال تقارير الأمم المتحدة 1951-1963م؛ وذلك وفق ما تحصل عليه الباحث من تقارير صادرة عن بعثة الأمم المتحدة خلال فترة الدراسة، حيث تعرضت الورقة إلى الحالة الزراعية، والثروة الحيوانية، والخدمات البيطرية، والصعوبات التي واجهتها، وحلول المعالجة وفق مقترحات بعثة الأمم المتحدة، كما تناولت أهم الصناعات في الولاية، والمشاكل التي تعرضت لها، وكيفية معالجتها من خلال مقترحات البعثة، إضافة إلى دراسة هذه الورقة للوضع التجاري والضريبي، كما حاولت الورقة الإجابة على بعض التساؤلات التالية: ما المؤسسات الاقتصادية بولاية فزان؟ وهل ساهمت في سد حاجة المواطن؟ وما الصعوبات التي واجهتها؟ وما مقترحات بعثة الأمم المتحدة لتطويرها؟. اتبع الباحث المنهج الوصفي السردي، والوقوف على بعض الأحداث وتحليلها، وقُسّمت الورقة إلى ثلاثة محاور رئيسية وخاتمة؛ حيث تناول المحور الأول المؤسسات الاقتصادية القائمة في فزان في فترة الدراسة، ودرس المحور الثاني الصعوبات التي تعرضت لها المؤسسات الاقتصادية، وتطرق المحور الثالث إلى مقترحات البعثة لتطوير التنمية الاقتصادية بمختلف مجالاتها، وتضمنت الخاتمة أهم النتائج التي توصل إليها الباحث.</p>سالم عمار الجحيدري
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11344369ملامح المجتمع الفزاني من خلال رحلة الحشائشي إلى ليبيا سنة 1895م جلاء الكرب عن طرابلس الغرب
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/405
<p><strong> </strong>يهدف البحث إلى تحليل ملامح المجتمع الفزاني، ودراسة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية كما وردت في كتاب "رحلة الحشائشي إلى ليبيا سنة 1895م: جلاء الكرب عن طرابلس الغرب"؛ لفهم العادات والتقاليد السائدة في تلك الفترة. كما يسعى البحث إلى فهم العلاقات الاقتصادية من خلال استكشاف الأنشطة الاقتصادية؛ مثل التجارة والأسواق، والزراعة التي كانت تمارس في إقليم فزان، وتأثيرها على الحياة اليومية للسكان.</p> <p> ويمتاز بالتنوع الجغرافي حيث وصف الحشائشي إقليم فزان، حيث تطرق إلى المناطق والواحات والجبال والمقاطعات. يبدأ الإقليم من سرت في الجهة الشرقية، وينتهي إلى القطرون في الجهة الغربية، مع توضيح تأثير هذا التنوع على حياة السكان، ويوجد في إقليم فزان الأنشطة الاقتصادية الرئيسية؛ مثل الزراعة، وتجارة القوافل والأسواق، مع تسليط الضوء على دور مدينة مرزق كمركز تجاري، كما تم تسليط الضوء على طباع أهل فزان الناتجة عن تربيتهم الدينية على يد الطريقة السنوسية، مع وصف الممارسات الدينية وأثرها في الحياة اليومية، واعتمد البحث على المنهج التاريخي السردي والوصفي والتحليلي قدر المستطاع، مع إتباع طريقة (APA</p>محمد عمر بشينة
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11370379دور قبائل فزان في مقاومة الغزو الإيطالي لليبيا 1911 أكتوبر-1912
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/407
<p>تعرضت ولاية طرابلس الغرب كما كانت تعرف خلال فترة العهد العثماني الثاني (1835-1911) لعدوان خارجي استهدف احتلال الأرض، وسلب حرية المواطنين من قبل إيطاليا التي بررت العدوان بحجج وذرائع واهية؛ منها: تحضير وتمدين الليبيين، وتقديم الخدمات لهم، وتحريرهم من ظلم وجور العثمانيين، واعتقد الإيطاليون أن الليبيين سيستقبلونهم استقبال الفاتحين، ويتحولون إلى إخوة لهم بمجرد نزولهم للشاطئ الليبي.</p> <p> وبمجرد أن شرعت بوارج الأسطول الإيطالي في أكتوبر 1911م، في قصف المدن الساحلية ومنها مدينة طرابلس تنادى الليبيون رجالا ونساء أطفالا وشيوخ إلى ميادين الجهاد كل بما وقعت عليه يداه.</p> <p> تحركت جموع المتطوعين من كافة المناطق تحت قيادة زعاماتها المحلية تلبية لنداء الوطن، وكان من ضمن المجموعات التي انطلقت من أقصى الجنوب نحو الشمال مجموعات من مجاهدي قبائل فزان الذين لم ينتظروا أن تصدر إليهم الأوامر بالتحرك من السلطة في عاصمة الولاية طرابلس، ولم تحل بينهم وبين المشاركة في الدفاع عن الوطن قلة وسائل المواصلات أو وعورة الطريق وقلة الزاد.</p> <p> تقدم أفراد هذه المجموعات بحماسة حتى وصلوا مقر قيادة الحامية العثمانية، بالعزيزية؛ حيث تم استقبالهم بحفاوة، بعدها صدرت لهم الأوامر بالتحرك نحو خط المواجهة حول مدينة طرابلس، والتحقوا بإخوتهم المجاهدين هناك، وخاضوا معهم معارك مشرفة أوقفت تقدم الايطاليين سنة كاملة (أكتوبر 1911- أكتوبر 1912م)؛ حيث لم يستطع الإيطاليون اجتياز مدى مدفعية أسطولهم، وهكذا استمر الوضع حتى أكتوبر 1912م، عندما عقدت الدولة العثمانية معاهدة أوشي لوزان التي بموجبها تم سحب جنود الحاميات العثمانية من ليبيا، وترك الليبيين بمفردهم يواجهون مصيرهم.</p>خليفة محمد الدويبي
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11380402فزان في عهد الأسرة القرمانلية ( 1711 / 1835م )
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/408
<p>تتناولت هذه الدراسة العلاقة بين إقليم فزان وإيالة طرابلس الغرب في عهد الأسرة القرمانلية 1711 - 1835م<strong>، </strong>حيث كان التبادل التجاري هو الأساس الذي قام عليه هذا الاتصال؛ فقد كانت فزان معبراً تمر منه السلع التبادلية بين الشمال والجنوب، ومن الجنوب إلى الشمال، وتنتقل عبره وفود الطلبة والتجار، وقوافل الحج بين مختلف جهات الصحراء الكبرى، وتمتد فزان إلى الجنوب من الحمادة الحمراء وجبل السوداء، وهي منطقة شاسعة وتتبع فزان من الناحية الجغرافية الصحراء الكبرى، وهذا ما أكسب الإقليم أهمية خاصة، وبتولي الأسرة القرمانلية الحكم سنة 1711م، فإن إخضاع مناطق الجنوب كان هدفاً أساسيا للحكومة الجديدة؛ فكانت تعي جيداً أهمية تجارة القوافل بالنسبة لداخل الإيالة، وأهمية فزان لهذه التجارة، ووجهت عنايتها منذ السنوات الأولى على الاحتفاظ بالمداخيل المتأتية من ذلك الإقليم .</p> <p><strong>أهداف البحث:</strong> يمثل هذا البحث دراسة تهدف إلى التركيز على المظاهر الأساسية للعلاقة بين الأسرة القرمانلية وفزان، مما استوجب بحثه ودراسته من خلال الإجابة على العديد من التساؤلات المتعلقة بهذا الموضوع التي تقود الباحث إلى الإجابة عنها .</p> <p><strong>منهج البحث: </strong>اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي من حيث الاستفادة من جملة من المصادر التي تحدثت عن تلك المرحلة من خلال التحليل المعتمد على إيضاح المعلومة، كما اعتمدت هذه الدراسة على المنهج السردي القائم على سرد بعض الأحداث التاريخية والاستفادة منها .</p>علي سعد مسعود
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11403417فزّان من خلال كتابات الرحالة الفرنسيين خلال القرن التاسع عشر
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/409
<p>تكمن أهمية منطقة فزّان أنها ذات موقع استراتيجي يربط الصحراء بالبحر، وتربط كذلك أطراف تونس والجزائر وليبيا؛ ولذلك كانت مدار اهتمام كل القوى المسيطرة على المتوسط عبر التاريخ. وخلال القرن التاسع لم تفقد فزّان جاذبيتها، فقامت الدول الأروبية بإرسال المستكشفين إلى المنطقة حتى يكنهوا سبل السيطرة على الجناح الغربي للإمبراطورية العثمانية؛ ولذلك كان الصراع محتدما بين أنجلترا وفرنسا من أجل ترسيخ موطأ قدم لهم بالاستفادة من آثار الرحالة، تلك الآثار التي حملت في ثناياها معلومات مهمة في شأن طبيعة المعيش اليومي في منطقة فزان، وكذا ذهنية السكان وعلاقتهم بمركز الحكم.عوّلنا على كتابات الرحالة الفرنسيين خلال القرن (19)؛ ذلك القرن الذي شهد تحولات جيوسياسية ألقت بتداعياتها على كل المنطقة.</p>عبدالقادر سوداني
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11418426ورقة بحثية موسومة بـ قلاع فزان العثمانية أنواعها وعمارتها قلعة مرزق أنموذجاً (دراسة مقارنة)
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/410
<p> كانت أسوار المدن وقلاعها من أهم وسائل التحصينات الدفاعية الأساسية في المدن الإسلامية طيلة عصورها المختلفة لما لها من دور في حفظ السلم الداخلي والأمن الخارجي، لاسيما تلك المدن الواقعة على طرق المواصلات العالمية، وتعد فزان وعاصمتها مرزق النموذج الأمثل لهذا الضرب من المدن، كما تعد قلعة مرزق من القلاع التي أنشأتها الزعامات المحلية في الصحراء الليبية بوصفها أهم المراكز التجارية والعمرانية. وكانت نشأتها تقوم على مواد طبيعية وفرتها البيئة المحلية، ونفذ عمائرها عمال مهرة في مجال البناء والتعمير، وبأبسط المقومات والتقنيات.</p> <p>كما ارتبط بناء هذه العمائر بالأعمال الضرورية التي يقوم بها الحكام؛ بسبب كثرة الاضطرابات الداخلية، والصراع على السلطة، والوقوف بوجه سلطة الباشوات الأتراك في طرابلس على هذا الإقليم الذين تعاملوا مع الأهالي وحكامهم المحليين بعقلية المحتل.</p>مريم الزناتي إبراهيم
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11427455استثمار الثروات المعدنية في ولاية فزّان بين مساعي الشركات الأجنبية والآمال الوطنية (1951-1969م)
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/411
<p>يتناول هذا البحث جهود استثمار الثروة المعدنية لولاية فزّان في العهد الملكي. وتكمن أهمية البحث في اعتماده على الوثائق الأصلية التي تبيّن آمال وخطط الحكومة الليبية لاستثمار تلك الثروات، وقد قُسّمت الدراسة إلى مبحثين؛ بيّن الأوّل البعثات الاستكشافية التي سعت للبحث والتنقيب عن تلك الثروات المعدنية، والقوانين واللوائح المنظّمة لأعمالها، وماهية تلك الثروات المعدنية المستكشفة في المنطقة؛ في حين ناقش الثاني شروط التعاقدات الحكومية مع الشركات الأجنبية التي طلبت الحصول على امتيازات التنقيب، ومداولات تلك التعاقدات ومآلاتها. <br>وقد توصّل البحث إلى أنه نتيجةً لعديد الصعوبات الفنية واللوجستية لم تتحقق حتى نهاية فترة الدراسة نتائج إيجابية ذات بالٍ لتلك الجهود والآمال.</p>هَرْفِيّة محمود علي محمّد
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11456482الإدارة الفرنسية في ولاية فزان وأثرها على الوضع السياسي والاقتصادي 1943-1951م
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/412
<p>يتناول البحث فترة الإدارة الفرنسية في فزان وأثرها على الوضع السياسي والاقتصادي من 1943-1951م، وتسليط الضوء على السياسات التي انتهجتها فرنسا لإحكام السيطرة على الإقليم بعد الحرب العالمية الثانية، واعتمدت الإدارة على تقسيم الإقليم إلى كيانات ضعيفة وربط اقتصاد فزان بمستعمراتها في تونس والجزائر بهدف عزل الإقليم عن باقي الأقاليم الليبية، كما أوجدت قوى قبلية محلية لمنح الحكم طابعاً شكلياً بالمشاركة لكنها احتفظت بالقرار الحقيقي.</p> <p>اقتصادياً، فرضت ضرائب وقيوداً أضعفت قطاعي الزراعة والتجارة؛ مما انعكس سلباً على مستويات المعيشة، ويخلص البحث إلى أن هذه السياسات عززت التبعية دون أن تساهم في تحسين أوضاع السكان تاركة إرثاً من التحديات الاقتصادية والسياسية التي أثرت على الإقليم بعد رحيل فرنسا من الإقليم.</p>بدرية علي عبد الجليل
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11483513حركة القوافل التجارية وأثرها على الأوضاع الاقتصادية في ولاية فزان خلال القرن التاسع عشر
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/413
<p>عرفت فزان منذ القدم بأنها منطقة عبور للقوافل التجارية، وأستمر ذلك حتى منتصف القرن التاسع عشر؛ حيث كان له آثارًا أقتصادية منها نشوء المراكز التجارية وازدهارها، وأصبحت محطة لانطلاق والتقاء التجار من كل الجهات ،ومحطة لتوزيع السلع المهمة خاصة تلك التي عليها أقبال أوروبي ،وأهتم الأوروبيين بشكل خاص بها الجانب؛ وهذا ما ستتناوله هذه الدراسة الموسومة بعنوان: (حركة القوافل التجارية وأثرها على الأوضاع الاقتصادية في ولاية فزان في منتصف القرن التاسع عشر)</p>رجاء محمد عوض الطيرة
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11514535محطات ركب الحجاج الجزائريين خلال العهد العثماني (مدينة فزان نموذجا)
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/414
<p>اهتم سكان الجزائر كغيرهم من المغاربة عبر التاريخ الإسلامي الطويل ،على أداء فريضة الحج؛ باعتبارها ركن هام من أركان الإسلام، وقد سلك حجاج الجزائر ثلاث مسالك وطرق مؤدية إلى الحرمين الشريفين؛ هي: الطريق البحري ،والطريق البري الداخلي والطريق الصحراوي، وقد تباينت مسارات ركب الحج نظرا لتباين الجهات التي كان ينطلق منها ، والنقاط التي كان يمر بها ، حيث كانت تصب معظمها في مداخل إيالة طرابلس الغرب، التي يوفد إليها الركاب المغاربية عامة والجزائرية خاصة، ليحط رحالهم في منطقة فزان التي كانت من أهم المحطات المهمة للحجاج الوافدين على الأراضي الليبية من طريق الحج الجنوبية، وتحتوي عدة قرى أشهرها مرزق، زويلة وغات، يصل إليها الركب القادم من أقبلي وعين صالح بعد قرابة شهر من المسير ، يمكث بها الحجاج أياما من أجل الراحة، والتزود لما هو ناقص ، لذلك كان مكوث الحجاج فيها عند الذهاب أكثر منه عند الإياب ،وبالتالي كانت فزان من أهم المحطات التي كانت تتوقف بها القوافل الحجازية من أجل الراحة واستجماع القوى لتجديد العهد بالطريق .</p> <p>تتلخص الإشكالية التي ستعالجها هذه الورقة البحثية في التساؤل التالي: ماهي أهم الطرق التي كان يسلكها الحجاج الجزائريين؟ فيما تمثلت محطات الراحة والعبور؟</p>سميرة بوزبوجة
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11536557النظام الإداري في فزان 1943- 1969م
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/415
<p>شهد إقليم فزان في التاريخ الحديث والمعاصر العديد من المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أثرت بدورها على التنظيم الإداري الذي يعتبر الأساس لكل دولة؛ فمن الحقائق التي ينبغي أن الانتباه إليها أن التنظيم الإداري في كل الدول ليس منفصلا عن سائر مظاهر الحياة العامة، ولابد أن يتأثر بالظروف المحيطة به، ويؤثر بدوره على كافة جوانب الحياة، ومن ضمن الأقاليم في ليبيا التي تأثر نظامها الإداري إقليم فزان، حيث ترجع أهمية فزان إلى الموقع الجغرافي؛ فهي تقع على الطريقة الذي يربط وسط إفريقيا بشمالها، وهي تقع على خط شبكة طرق القوافل مما جعلها محط انظار القوى الدولية، فقد تعاقب على حكمها العديد من القوى الداخلية والخارجية؛ مما أثر على تنظيماتها الإدارية التي كانت تتغير بتغير النظام السياسي، ومن خلال هذا البحث سنحاول أن نسلط الضوء على التنظيم الإداري في فزان خلال حقبتين من التاريخ الحديث المعاصر. أن إشكالية هذا الموضوع ترجع إلى عدم التعمق في توضيح النظام الإداري في ليبيا تحديداً في إقليم فزان في الفترة 1943-1969م، وسنحاول من خلال هذه الورقة البحثية توضيح دور الإدارة الفرنسية في التنظيم الإداري في إقليم فزان، وبيان دور الأهالي في التنظيمات الإدارية، وكذلك التنظيم الإداري في عهد المملكة الليبية.</p>نعيمه سعيد حمدنسرين عطيه علي
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11558574دور أهالي منطقة القبلة في مقاومة الزحف الإيطالي على فزان عام 1913م
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/416
<p><strong> </strong>يتناول البحث دور أهالي منطقة القبلة في التصدي للحملة الإيطالية على فزان عام 1913م، حيث كان الإيطالي ون يرغبون في السيطرة على منطقة فزان حتى يتحكموا بالجنوب الليبي، ومن ثم تضييق الخناق على الليبيين، وركز البحث على دور أهالي القبلة في الوقوف في وجه حملة مياني، وحدثت العديد من المعارك ضد القبائل الليبية التي من خلالها تأكد الإيطاليين على وحدة صف المجاهدين، ووقوفهم ضد قواتهم الغازية.</p>محمد الهادي البوسيفي
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11575591مكانة المرأة في فزان من .ق. (16م) ،\الى . ق. (19م) وثائق براك انموذجا .
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/417
<p>إن صور معاملات المرأة في فزان تزخر بها الوثائق ولدينا عدد كافي من الوثائق الأسرية؛ مما يسمح بالتقصي عن مكانة المرأة في المجتمع الفزاني خلال فترة الدراسة. فمن الناحية الإقتصادية يتضح أنه كانت لها الذمة المإلىة حيث تحرر الوثائق باسمها؛ فهي تتملك الأراضي، وتدخل في عمليات البيع والشراء خاصة الميسورات منهن، كما أنهن يهبن ويتصدقن بالإراضي والبيوت. أما من الناحية الإجتماعية وهذا ماتعكسه وثائق الزواج والطلاق فالاخير كان أغلبه بمبادرة من المرأة (خلع)؛ حيث ترد في الوثائق عبارت أسلمت عليه صداقها، كما أن الوثائق تعكس صور الإرث فهى ترث من والديها ومن زوجها وتورث لابناتها وأبنائها.</p> <p>ففي حقيقة الأمر إن ما تعكسه الوثائق هو تمتعها بوضع اجتماعي ممتاز على الرغم من أن بعض الوثائق وخاصة الوثائق التي يكون موضوعها الحبس؛ حيث يقوم أحد الرجال بتحرير وثيقة حبس يمنع أبنائه ذكوراً وإناثاً من بيع الأرض، غير أنه يسمح للذكور بأن يورثوا أبنائهم، والأنثى تستفيد من نصيبها مادامت على قيد الحياة، وعندما تتوفي يقسم نصيبها على الورثة من الذكور.</p> <p>ومن خلال التعامل مع الوثائق لاحظنا أن هذا النوع من الوثائق نادر، كما أنه لم يحض بدراسة وافية فحسب استقصائي للوثائق فإن الذي يقوم بالتحبيس لا يحبس جميع أملاكه؛ وإنما جزء من أملاكه ويترك الباقي مطلقا بحيث يكون نصيب النساء والذكور فيه حسب الشريعة الاسلامية .</p> <p> إن أغلب القضايا التي تناقشتها هذه الورقة البحثية تجيب عنها الوثائق الأسرية من خلال التحقيق .</p>محمد حسين التركي
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-04-112025-04-11592616ملامح المجتمع الفزاني من خلال كتابات الرحالة الأوروبيين (فريدريك هورنمان، وجون فرانسيس ليون أنموذجًا) 1798- 1819م
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/423
<p> يهدف البحث إلى استعراض أهم المشاهدات والانطباعات التي سجلها الرحالة فريدريك هورنمان عند زيارته لفزان في أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر الميلادي، حيث انطلق من القاهرة إلى مرزق، ثُمَّ من مرزق إلى طرابلس، ومنها عاد مرة أخرى إلى مرزق. كما يتناول البحث رحلة الرحالة جون فرانسيس ليون من طرابلس إلى فزان في عام 1819م. استكشف خلالها الرحالة المدن والقرى، والفيافي، والصحاري، والواحات، وتحدثا في كتاباتهما عن النظام السياسي والإداري المحليِّ في فزان، والعادات والتقاليد والأزياء التي تميز المجتمع الفزاني، بالإضافة إلى النشاط الاقتصادي من أسواق وطرق القوافل التجارية، والزراعة والصناعة، والأمراض المنتشرة وطرق علاجها. وقد استخدم لتحقيق هذه الأهداف المنهج المنهج المقارن، من أجل مقارنة المعلومات التي قدمها الرحالة محور الدراسة، إلى جانب منهج البحث التاريخي القائم على السرد والوصف. خلص البحث إلى عدة نتائج، أبرزها: تقديم وصف مُميز للتقلبات السياسية والإدارية التي شهدها الإقليم، مثل: انتهاء عصر أسرة سلاطين أولاد محمد، وفرض حكومة طرابلس الغرب سيطرتها المباشرة على الإقليم. كما قدم الرحالة وصفًا لمكونات المجتمع الفزاني من خلال ذكر قبائله المتعددة وعاداتها وتقاليدها، وأهم المقومات الاقتصادية لمدن الإقليم، وما تزخر به أسواقها من بضائع محلية وخارجية، والنظام الاقتصادي المعتمد في تمويل الإدارة المحلية. ولم يغفل الرحالة تسجيل الأمراض المنتشرة في الإقليم، ووصف الواقع الصحي الذي يفتقر إلى المؤسسات والمرافق الصحية؛ مِمَّا دفع الأهالي إلى اللجوء إلى الطرق التقليدية الموروثة لعلاج مرضاهم.</p>وليد الهادي محمد معومه
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-05-082025-05-08617629كلمة رئيس اللجنة التحضيرية بالمؤتمر
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/427
<p>بسم الله الرحمن الرحيم</p> <p>السيدات والسادة، الحضور الكريم،</p> <p>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،</p> <p>يسعدني أن أرحب بكم جميعًا في حفل الافتتاح لمؤتمر "الإرث الحضاري لفزان واستشراف المستقبل"، الذي تنظمه جامعة فزان. إن هذا المؤتمر يأتي في وقتٍ حاسم حيث نحتفي بإرثنا الثقافي الغني ونسعى لاستشراف آفاق جديدة لمستقبلٍ واعد.</p> <p>إن فزان، بتاريخها العريق وثقافتها المتنوعة، تمثل رمزًا للإبداع والتميز. نحن هنا اليوم لنتبادل الأفكار، ونناقش التحديات التي تواجهنا، ونستعرض سبل الاستفادة من تراثنا الحضاري في بناء مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة.</p> <p>أود أن أشكر كل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر، وأخص بالشكر جامعة فزان على جهودها الكبيرة في تعزيز البحث العلمي وتطوير الفكر. كما أتوجه بالشكر لكل المتحدثين والباحثين الذين سيساهمون بأفكارهم ورؤاهم خلال جلسات المؤتمر.</p> <p>فلنستغل هذه الفرصة لنتعاون معًا، ونعمل على تعزيز الهوية الثقافية لفزان، ونستشرف مستقبلًا يليق بمكانتنا التاريخية.</p> <p>شكرًا لكم، وأتمنى لكم مؤتمرًا مثمرًا وناجحًا.</p> <p>والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.</p> <p>د نور الدين المهدي باشا</p> <p>رئيس اللجنة التحضيرية</p>نورالدين المهدي باشا
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-05-082025-05-08كلمة رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/428
<p><strong>كلمة أ.د نصر الدين بشير العربي رئيس اللجنة التحضيرية </strong></p>نصر الدين بشير العربي
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-05-082025-05-08كلمة مدير المركز الليبي للمخطوطات التاريخية
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/429
<p>كلمة أ.د محمد الجراري مدير المركز الليبي للمخطوطات التاريخية - ليبيا</p>محمد الجراري
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-05-082025-05-08مداخلة الاديب العالمي إبراهيم الكوني
https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/430
<p>مداخلة الاديب العالمي إبراهيم الكوني</p>إبراهيم الكوني
الحقوق الفكرية (c) 2025
2025-05-082025-05-08