واقع التحول الرقمي في جامعة فزان وفق الثقافة الرقمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة الأكاديمية
##plugins.themes.academic_pro.article.sidebar##
##plugins.themes.academic_pro.article.main##
الملخص
التقدم التكنولوجي يفرض على الجامعات اعتماد التحول الرقمي في عملها، من خلال بناء ثقافة رقمية تساعد الجامعات على تحقيق أهدافها في ظل التحول الرقمي الذي تشهده الجامعات في المشهد التعليمي الحديث. الثقافة الرقمية تشكل محور الاهتمام وأحد الأهداف التي توليها الجامعات في مختلف الإدارات أهمية كبيرة؛ لتوسيع المعرفة التكنولوجية والاستفادة بشكل أفضل من تلك التكنولوجيا بجودة وكفاءة.
تَهدف الدراسة إلى تحديد واقع التحول الرقمي وفقًا للثقافة الرقمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. استخدمت الدراسة منهجية التحليل الوصفي، معتمدة على استبيان؛ لتجميع البيانات وأنشأت محورًا للثقافة الرقمية كأداة للدراسة، تكونت عينة الدراسة من 50 عضو هيئة تدريس تم اختيارهم عشوائياً. كشفت نتائج الدراسة أن تقديرات أعضاء هيئة التدريس لدرجة التحول الرقمي في جميع المجالات كانت في النطاق المتوسط. توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعتمد على متغير الرتبة الأكاديمية لصالح أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة مساعد محاضر، ومتغير الكليات المرتبطة بالجامعة لصالح كلية التربية. أظهرت النتائج أن دور تعزيز الثقافة الرقمية يعتمد على مساعدة أعضاء هيئة التدريس من خلال التدريب، وجذب المواهب المؤهلة والاحتفاظ بها من خلال تزويدهم بفرص للتقدم المهني، والاستفادة من خبراتهم في تعزيز، ودعم الابتكار والقيادة الاستباقية التي تأخذ بعين الاعتبار المستقبل، وتبحث في التكنولوجيا؛ للمساعدة في تنفيذ التحول الرقمي الناجح، ستظهر الثقافة الرقمية وتنمو جهود التحول الرقمي، وتنجح بسرعة بوجود هيئة تدريس ملتزمة مستعدة لتقديم أفضل تجربة. تتمثل أهم توصيات الدراسة في التركيز على الدعم الجامعي للتحول الرقمي في الجامعة من خلال تطوير نظام الكتروني يعزز من اكتساب الثقافة الرقمية الماهرة في تحسين خدمة التحول الرقمي الجامعي، والتركيز على التحفيز والابتكار والتدريب المستمر.