دور القيادات القبلية والدينية في حلِّ المنازعات "قانون 123لسنة 1970م بشأن نزع ملكية الأراضي الزراعية في ليبيا، اوباري أنموذجا"

##plugins.themes.academic_pro.article.main##

سالم إبراهيم الحاج على

الملخص

  لهذا البحث أهمية كبيرة يستمدها من خطورة المنازعات القائمة والمستقبلة على أمن ليبيا وسلمها المجتمعي، وما يعتري الوسائل المقترحة لعلاجها من عيوب، والنقص الكبير في البحوث العلمية المنصبة على دراسة تلك المنازعات وتقويم هذه المعالجات في ضوء التجارب المقارنة والخصوصية الليبية


        لذا قام الباحث بدراسة ميدانية وصفية، من خلال مقابلة بعض الحالات من القيادات القبيلة والدينية؛ لمعرفة الأدوات التقليدية والحديثة في حل النزاعات بما فيها الأدوات المستحدثة، والتي من الممكن استخدامها في المستقبل، ومدى تأثير مشايخ القبائل، ورجال الدين في حل النزاعات، وكذلك معرفة المعوقات التي تعتريهم في أداء عملهم.


     وتبين أن هناك أنواع من النزاعات والحلول، تختلف باختلاف المحيط، مثل النزاعات الجنائية والأسرية، إلا أن هناك أنواع أخرى، تمتل الهم المشترك للجميع خصوصاً بعد فبراير 2011م، والمتمثلة في النزاعات الناجمة عن المستجدات والأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، متل النزاع على الخدمات، والنزاعات الناجمة عن تردي الأوضاع الاقتصادية. تنبن من خلال البحث تراجع وعي الناس، ومعرفتهم بالأدوات التقليدية، ولم تَعد أداة للتحكيم التي كانت الأكثر شيوعاً، بل أصبح الاهتمام بالأدوات الحديثة، مثل الحوار والجلوس على طاولة واحدة هي الأكثر شيوعاً في فض النزاعات.

##plugins.themes.academic_pro.article.details##