تقييم واقع التوزيع المكاني للمواقع الأثرية الطينية في وادي عتبة

##plugins.themes.academic_pro.article.main##

إبراهيم الزبير عبد القادر الزبير

الملخص

تُعد الآثار صورة حية عن حقبة من الزمن عاشها الإنسان فوق رقعة جغرافية معينة، وهي تمثل شاهداً على حياة السابقين وحضارتهم القائمة على استغلال موارد حيزهم المكاني القاطنين به، وتحاول الدراسة التعرف على الشواهد الطينية التي خلفها الإنسان بمنطقة وادي عتبة، وتقديم وصف علمي لها، من خلال جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والبيانات الخاصة عن القصور والقلاع والمدن القديمة بحيز الدراسة؛ لغرض الاستفادة العلمية وإجراء الدراسات المستقبلية لهذه الآثار الطينية، سواء من قبل الجهات المعنية كمصلحة الآثار، أو البحوث الجامعية، وإبراز الأهمية الاقتصادية من فرص العمل التي توفرها، ومساهمتها في زيادة الدخل المحلي والوطني، بالإضافة إلى التبصير بأهميتها التاريخية والاقتصادية بالنسبة للسكان.


   بَيَّنت الدراسة وجود 23 موقعاً أثرياً، ما بين قصور، ومدن، وقلاع، تتخذ نمطاً متباعداً في توزيعها، فمعظم القلاع والحصون بنيت على التلال الجبلية المنتشرة في وادي عتبة، كما أوضحت الدراسة أن منها ما هو في حالة جيدة، ومنها ما هو في حالة انهيار تام، وأَوصت الدراسة بصيانتها وترميمها، واستغلالها اقتصادياً وسياحياً.

##plugins.themes.academic_pro.article.details##