مظاهر العمارة المحلية ودورها في الحفاظ على الموروث الثقافي " ناحية وادي عتبة 1951 ـ 1969 م أنموذجاّ "

##plugins.themes.academic_pro.article.main##

سليمان علي محمد أندين

الملخص

 يُعد التراث العمراني والتاريخي من بين أهم جوانب التراث الحضاري للأمم؛ ذلك أنه يقدم صوره أصيلة تعكس افتخار الشعوب والمجتمعات بحضارتها، واعتزازها بتاريخها وتراثها؛ الأمر الذي يساعد على تعزيز الهوية وتأصيل الثقافة الوطنية، ومن ثم المحافظة عليها من تأثير الثقافات الأخرى الدخيلة.


حتى الأمس القريب، كانت وادي عتبة تزخر بالعديد من مظاهر العمارة المحلية كالمباني الرسمية، ونقطة الشرطة، ومركز الإدارة الحكومية المعروف باسم المديرية، هذا بالإضافة إلى المباني الخدمية الأخرى كالمدرسة والعيادة والزاوية الصوفية، وغيرها.


يهدف هذا البحث إلى مناقشة وتحليل التطورات التي شهدتها تلك المباني التاريخية، والخدمات التي كانت تؤديها الشخصيات الرسمية والاجتماعية من خلال أداء مهامها انطلاقا من تلك الصروح المعمارية خلال الفترة المعنية بالدراسة  ( 1951 ـ 1969 م ).


اعتمدت هذه الدراسة في كثير من جوانبها على المصادر الأولية كالوثائق الرسمية والمقابلة الشخصية مع ممن عاصروا تلك الفترة، هذا فضلاً عن الخرائط والصور الفوتوغرافية الملتقطة للشخصيات والمباني الرسمية آنذاك.


وفي الختام، بينت هذه الدراسة الدور الهام والمميز لكل من الشخصيات الرسمية الاجتماعية ومظاهر العمارة المحلية في إظهار الإرث الثقافي لوادي عتبة في الفترة المعنية بالدراسة

##plugins.themes.academic_pro.article.details##