جامعة فزان.
كلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي .
– شارك .د. عمران محمد القيب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الندوة العلمية التي نظمتها كلية الآداب والعلوم وادي عتبة بعنوان (الإرث الحضاري بالجنوب الغربي لليبيا) بشعار (نحو تاريخ مستقبل عريق مشرق) اليوم الأحد الموافق (2023.11.19) في منتزه الكرم السياحي في منطقة تساوة بوادي عتبة.
– افتتح د.عمران محمد كلمته في هذه الندوة التي شارك فيها عن طريق تطبيق الزوم من مكتبه بديوان وزارة التعليم العالي بالعاصمة الليبية طرابلس بالترحيب بالحضور وبالضيوف الذين لبوا دعوة الحضور ، موجها ترحيبه مرة أخرى إلى منتسبي جامعة فزان على وجه العموم ابتداء من رئاسة الجامعة المتمثلة في أ.د.المهدي ميلاد الجدي، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والموظفين.
– وأشاد د.عمران بالدور الكبير الذي تؤديه جامعة فزان في المنطقة الجنوبية كونها جامعة ينتمي أساتذتها وطلابها وموظفوها من جميع المناطق الجنوبية وتحديدا من مدينة تراغن، ووادي عتبة، والقطرون، وزويلة ، وحميرة، ومرزق، وأم الأرانب وغيرها من المناطق الجنوبية التي لايسعنا المقام لذكرها هنا .
– وذكر د.عمران محمد القيب بأن هذه الندوة مهمة جدا وذلك لما لموضوعها المتعلق بالسياحة في المنطقة الجنوبية أهمية كبيرة جدا ، موجها شكره الجزيل إلى كل الباحثين والضيوف والأساتذة الأفاضل الذين شاركوا في موضوع هذه الندوة متحملين أعباء السفر ، ومشقة الطريق .
– وأكد د.عمران القيب على أن الهدف والعلم والمنهج واحد ، متمنيا على الله سبحانه وتعالى الحضور إلى مكان انعقاد الندوة، إلا أن الارتباطات والعمل المتكرر والمستمر حال دون ذلك.
– وأضاف د. عمران قائلا : عندما تسلمت مهام وزارة التعليم العالي كانت صورة جامعة فزان مظلمة جدا لما عانته المنطقة الجنوبية من ويلات الحروب الأهلية، والدمار والانقسامات والنزاعات والصراعات والتارات ، ولكن بفضل الله تعالى وتوفيقه تمكنت الوزارة من إعادة إعمار الجامعة وبنائها وإعادتها لمكانتها الطبيعية فعادت مرافقها المتمثلة في الكليات والإدارات والمراكز والأقسام وقاعاتها الدراسية إلى سابق عهدها ، وبحمد الله أيضا اشتغلت الوزارة على دعم جامعة فزان بكل ما أوتيت من قوة حتى رجعت الجامعة منافسة لبقية الجامعات في ليبيا التي كانت متوقفة عن الدراسة مدة طويلة مثل : جامعة المرقب ، والجامعة الأسمرية .
وقال د.عمران القيب قائلا : إن جامعة فزان هي الإشعاع العلمي والحضاري في المنطقة الجنوبية الممتدة والمتاخمة لكثير من الدول الحدودية في الجنوب الليبي، وأن الوزارة قد نجحت في تقديم الدعم اللوجستي إلى جامعة فزان حتى أصبحت صرحا علميا كبيرا في ليبيا عامة ، وفي الجنوب خاصة.
– وفي نهاية كلمته وجه د.عمران القيب الشكر والعرفان والامتنان إلى رئاسة جامعة فزان الحكيمة المتمثلة في أ.د.المهدي ميلاد الجدي الذي كان على اتصال دائم ومستمر مع معالي فخامة الوزير ، منوها إلى أن موضوع الندوة جدير بالدراسة والمناقشة لما للموضوع من علاقة مباشرة ببناء شخصية الإنسان في ليبيا، فكان من الضروري جدا أن يطرح مثل هذا الموضوع على مائدة علمية للخروج بنتائج وتوصيات تصل بنا جميعا إلى تحقيق الأهداف المنشودة.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أ.د.عمران محمد القيب: وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الوحدة الوطنية.
(المكتب الإعلامي بجامعة فزان).