مظاهر الحياة الاجتماعية في إقليم فزان خلال العصر الإسلامي

##plugins.themes.academic_pro.article.main##

فتحية محمد خير الوداني

الملخص

يقصد بالحياة الاجتماعية في أي بلد من البلاد، ذكر عناصر المجتمع وطبقاته، من حيث الجنس والدين، وعلاقة كل من هذه الطبقات بعضها ببعض، ثم بحث نظام الأسرة وحياة أفرادها وما يتمتع به كل واحدة منهم، كما تشمل دراسة ووصف قصور الحكام ومجالسهم، وكذلك العادات والتقاليد المتبعة في احتفالاتهم واعيادهم، والمواسم والولائم والحفلات، ووصف المنازل، وما فيها من أثاث وطعام وشراب ولباس، وما إلى ذلك من مظاهر المجتمع.


وقد لقيت الدراسات الاجتماعية في الفترة الأخيرة عناية كبيرة من الباحثين، وذلك لأهمية الموضوع وعلاقته بتفسير الظواهر الاجتماعية السائدة في أيامنا هذه، والتي تعود جذور كثير منها إلى فترات موغلة في القدم، وذلك أن هذا النوع من الدراسات يُمكِّن من إماطة اللثام عما كان يجري في تلك الفترة، وكيف كانت العلاقات الانسانية بين العناصر السكانية ومختلف طبقاتها، التي تسكن المنطقة، ومنطقة الدراسة في هذا البحث إقليم فزان، إقليم من ثلاثة هي ما نعرفه اليوم باسم ( ليبيا ).


عليه تكمن الأهمية العلمية للبحث في دراسة التاريخ الاجتماعي لإقليم فزان، التي تكسب أهمية بالغة، في كونها تكشف عن أهم الجوانب في نمط حياة العناصر السكانية وطبقاتهم المختلفة، التي كانت تقطن هذا الإقليم، وعاداتهم وتقاليدهم خلال فترة التاريخ الإسلامي.


ومن هنا جاء سبب اختيار الموضوع لإن دراسة الظواهر الاجتماعية في إقليم فزان لم تنل قسطًا وافرًا من البحث والتنقيب، رغم أهمية دراسة مثل هذه المواضيع.


ولتحقيق ذلك وضع هدف محدد، وهو الوقوف على المظاهر الاجتماعية التي سادت إقليم فزان، للتعرف على أهم العناصر السكانية، ومناطق استقرارها في الإقليم، ومعرفة طبيعة حياتهم بشكل عام.


 


 


 

##plugins.themes.academic_pro.article.details##

كيفية الاقتباس
الوداني ف. م. خ. (2025). مظاهر الحياة الاجتماعية في إقليم فزان خلال العصر الإسلامي. مجلة جامعة فزان العلمية, 187–206. استرجع في من https://fezzanu.edu.ly/fusj/index.php/FUAJ/article/view/392