التجارة في بلاد الغال خلال العصر الميروفنجي

##plugins.themes.academic_pro.article.main##

حنان ابراهيم محمد كحول الورفلي

الملخص

ظهر الوضع الاقتصادي في غرب أوربا( منطقة بلاد الغال) في أسوأ أحواله بعد سقوط روما عام 476م، وكانت التجارة أحد المهن التي تعرضت للتدهور والانهيار، وبعد قيام مملكة الفرنجة (الميروفنجيين ) في منطقة بلاد الغال عادت العلاقات التجارية بين الشرق والغرب، ولكنها لم تكن مثل شاكلتها في العصر الروماني؛ نتيجة للظروف السياسية والاقتصادية التي سادت المجتمع الميروفنجي خلال تلك الفترة.


ولقد تعددت علاقات المملكة الميروفنجية بغيرها من الدول سواء دول البحر المتوسط مثل سوريا ولبنان ومصر، بالإضافة إلى العلاقات التجارية مع مدينة القسطنطينية، تلك العلاقات التي قلت بشكل كبير في أواخر العصر الميروفنجي؛ بسبب تردي الأوضاع السياسية في بلاد الغال في أواخر العصر الميروفنجي.


أما التجارة الداخلية، فلعبت الأنهار الدور الأكبر في استمرارها ببلاد الغال خلال تلك الفترة، بالرغم من الصعوبات الأمنية والجغرافية التي سيطرت على الطرق التجارية داخل بلاد الغال

##plugins.themes.academic_pro.article.details##