كلمة أ.د. نصر الدين بشير العربي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر.
– أهم ما جاء في كلمة د. نصر الدين بشير العربي رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الإرث الحضاري لفزان واستشراف المستقبل:
– ” الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين…حضورنا الكريم :
أما بعد : فإنه من دواعي سرورنا أن نلتقي بكم اليوم الاثنين الموافق (25-11-2024م) في فعاليات هذا المحفل العلمي المتميز في رحاب جامعة فزان، وباستضافة كريمة من كلية الآداب والعلوم بوادي عتبة، ألا وهو : مؤتمر الإرث الحضاري لفزان واستشراف المستقبل.
– تأكيدا على دور الجامعات بصفتها مؤسسات للتعليم العالي والبحث العلمي في ليبيا ، والدور المنوط بهذه المؤسسات في الدفع بالمجتمع إلى الأمام لصنع التقدم، والنظر إلى ما يزخر به إقليم فزان من خيرات طبيعية،
وثروات معدنية، وتاريخ عريق، ومعالم بارزة وواضحة للجميع، وإرث حضاري كبير، وإبرازه والحفاظ عليه، وتعريف العالم بمكانة هذا الإرث الحضاري، وأهميته في مراتب التراث العالمي،…في هذا الإطار يأتي انعقاد
مؤتمر الإرث الحضاري لفزان واستشراف المستقبل.
– استقبلت اللجنة العلمية للمؤتمر (167) مراسلة عن طريق البريد الإلكتروني لموقع المؤتمر، و (213) مراسلة بخصوص الاستفسارات والردود، بالإضافة إلى استقبال (110) ملخصا وبحثا أسند تحكيمها وتقييمها إلى (33) أستاذ وخبير وباحث من مختلف الجامعات الليبية والعربية، والمراكز البحثية المهتمة بالبحث في الدراسات التاريخية على مستوى جامعات الوطن العربي، ليصل عدد البحوث العلمية التي تم قبولها من اللجنة العلمية للمؤتمر (44) بحثا علميا محكما.
– في النهاية لايسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لتلبيتكم الدعوة لحضور فعاليات المؤتمر، وأشكر على وجه الخصوص أ.د. عبدالحميد الجمل من جامعة صفاقس بدولة تونس الشقيقة، وإلى كل المشاركين من دول شمال أفريقيا عامة، وإلى جميع أعضاء لجان المؤتمر الذين أسهموا في تذليل الصعوبات والتغلب على المشكلات التي صاحبت الترتيبات والاستعدادات قبل انطلاقة المؤتمر في موعده المحدد له، فلهم مني جميعا فائق التقدير والاحترام، فنحن لاندعي الكمال، ولكن كفانا أن نقول : إن بحوثكم المقدمة في هذا المؤتمر ستفضي حتما لامحالة إلى نتائج وتوصيات ستكون – بمشيئة الله تعالى وتوفيقه – فاتحة جديدة لدراسات وبحوث مستقبلية ستسهم بلا شك في تحقيق الغايات والطموحات التي يتطلع إليها الجميع.
– وفقني الله سبحانه وتعالى وإياكم لما يحبه ويرضاه، وسدد خطانا وخطاكم لخدمة العلم والمعرفة والثقافة.
– رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر.
(المكتب الإعلامي بجامعة فزان).